dumanbet
asyabahis
pinbahis
sekabet giriş
olabahis giriş
maltcasino giriş
faffbet
1xbet
betforward
megapari
melbet
betwinner
betnub
blue cruise in Turkey blue cruise in Marmaris
uluslararası evden eve nakliyat evden eve nakliyat istanbul evden eve nakliyat eşya depolama
Cialis Cialis 100 mg
تأثير الوباء على زيادة استخدام الغش في اختبارات GRE المنزلية - examo
spot_img

ذات صلة

جمع

تأثير امتحان الغش TOEFL على سمعة الجامعات وتصنيفها العالمي

مقدمة: تعريف اختبار TOEFL وأهميته في تقييم مهارات اللغة الإنجليزية...

الغش في امتحان GMAT: تحليل للتأثيرات والتداعيات

مقدمة: تعريف اختبار GMAT وأهميته في قبول الطلاب في برامج...

كيف يمكن للتكنولوجيا مكافحة الغش في امتحان GMAT؟

مقدمة: أهمية مكافحة الغش في اختبار GMAT وضرورة الحفاظ على...

الضغوط الاجتماعية والأكاديمية: ما يقف وراء الغش في امتحان GMAT

I. مقدمة أهمية النزاهة والمصداقية في الاختبارات الأكاديمية النزاهة والمصداقية هما...

تأثير الوباء على زيادة استخدام الغش في اختبارات GRE المنزلية

1. مقدمة:

– شرح ما هو اختبار GRE المنزلي.

اختبار GRE المنزلي هو تجربة اختبار قياسية تقدم عبر الإنترنت. وفي الأساس، فإنه يختبر مدى إتقان الطالب للغة الإنجليزية في مجالات مختلفة، بما في ذلك الكلمات، والقراءة، والرياضيات. وتستغرق الاختبارات ما يقرب من ثلاث ساعات بشكل عام، وتتكون من نوعين رئيسيين من الاختبارات: الاختبار الكمّي والاختبار اللفظي.

يتم احتساب النتائج في كلا الاختبارين على أساس 170 درجة، مع واحد منهما يركز على الرياضيات، والآخر يركز على القراءة والكلمات. من بعض الأسئلة المحتملة التي يمكن أن تدور في أذهان الطلاب المهتمين بإجراء اختبار GRE المنزلي هي: ما هي وثيقة GRE المنزلية؟ هل هي مختلفة عن GRE التقليدية؟ كيف يمكنني تحضير نفسي لأداء GRE المنزلية بنجاح؟

من الأسئلة المهمة التي يجب أن يجيب عليها الطلاب المهتمون بإجراء GRE المنزلي هي كيف يتم تطبيق الاختبار في المنزل؟ توفر ETS، المؤسسة المسؤولة عن تطوير اختبار GRE، خيارًا للطلاب لتحميل برنامج GRE الرسومي وتنزيله على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم. يتطلب تشغيل إصدار إصدار أحدث من البرامج واتصالًا قويًا بالإنترنت.

على الطلاب اجتياز اختبار الممارسة للاختبار الذي سيتم إجراؤه في وقت قريب. يمكن للطلاب تحميل الاختبارات من مواقع مختلفة على الإنترنت ودراسة الأسئلة لمعرفة مدى استعدادهم للجلسة الفعلية. وتشمل المصادر التي يمكن للطلاب استخدامها للتحضير للاختبار كتب القراءة والكلمات، ودلائل الاختبارات، ومعاهد الدروس الخاصة.

بشكل عام، يتطلب اختبار GRE المنزلي الكثير من التحضير والممارسة. على الطلاب دراسة المواد الدراسية الأساسية بشكل جيد ومراجعة الاختبارات السابقة لاختبار GRE، واستخدام المراجع والمصادر الإضافية للمساعدة في تحسين فهمهم للموضوعات الرئيسية التي يتم اختبارها.

والأهم من ذلك، يجب على الطلاب مراعاة المواعيد الخاصة بالاختبار والمحافظة على نوم مريح وتناول وجبات الطعام المناسبة، والتركيز في جلسة الاختبار عند الحاجة. من خلال ممارسة هذه الأساليب، سيكون الطلاب قادرين على تحقيق أفضل علامات ممكنة في GRE المنزلي.

– شرح تأثير الوباء على إجراء الاختبارات المنزلية.

يواجه العالم حاليًا تحديًا صعبًا مع تفشي فيروس كورونا المستجد، والذي أثر على حياة الناس في جميع أنحاء العالم، سواءً كان ذلك في صحتهم الجسدية والعقلية أو في حياتهم المهنية والدراسية.

أصبح من الضروري على الطلاب والمتقدمين لاختبارات القبول الجامعي الحصول على اختبارات رسمية مثل اختبار GRE في سبيل الالتحاق بجامعة رائدة، إلا أن تفشي الفيروس تسبب في إلغاء الاختبارات المقررة وتغيير الطريقة التي يمكن للطلاب تقديم الاختبارات بها.

لحسن الحظ، يقدم الآن اختبار GRE المنزلي الذي يمكن للطلاب القيام به في راحة منازلهم، مما يخفف من الضغط على الطلاب ويوفر لهم فرصة لاداء الاختبار بطريقة آمنة.

منذ إطلاق اختبار GRE المنزلي في شهر أبريل الماضي، كانت هناك بعض التغييرات التي أدخلتها إدارة GRE لجعل الاختبار أسهل وأفضل للطلاب. ويتضمن هذا الاختبار نفس المكونات التي يتم إجراؤها في الاختبار الأساسي، بما في ذلك القسم اللفظي والقسم الكمي والقسم التحليلي، ولكن بعض الاختلافات في الإجراءات الأمنية.

قد يتساءل البعض عن تأثير الوباء على أداء الطلاب في اجتياز اختبار GRE المنزلي. ومع ذلك، يمكن القول بحقيقة أنه إذا كان الطالب يواجه أي مشاكل في إدارة وتحضير الاختبارات، فقد تجنبها الآن. وهذا يعني أن الطلاب ليسوا بحاجة إلى السفر لمدة طويلة لإجراء الاختبارات، مما يعطيهم المزيد من الوقت للتحضير بشكل جيد للاختبار. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للطلاب إجراء الاختبارات بمزيد من الراحة والاسترخاء، مما يؤدي إلى تحسين أدائهم.

وعلى الرغم من أن اختبار GRE المنزلي أصبح خيارًا جيدًا للطلاب خلال الأزمات العالمية الحالية ، إلا أنه يجب الانتباه إلى أن هناك اختلافًا بين تجربة الاختبار المنزلي وتجربة الاختبار في مراكز الاختبارات المشتركة. لذلك، ينبغي للطلاب البحث والتحضير بالشكل الصحيح واتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع هذا النوع من الاختبار.

في النهاية، يمكن القول أن اختبار GRE المنزلي يوفر فرصة للطلاب للاستعداد جيدًا لاكتساب المعرفة والمهارات اللازمة للالتحاق بالكليات والجامعات المرموقة. على الرغم من تداعيات فيروس كورونا، يمكن للطلاب التغلب على هذا التحدي والحفاظ على تطلعاتهم الأكاديمية والمهنية العالية.

– الغش في الاختبارات المدرسية والعوامل المؤثرة عليه.

يعد امتحان GRE (Graduate Record Examination) أحد الاختبارات المهمة التي يجب على الطلاب الذين يرغبون في الدراسة العليا مثل الماجستير والدكتوراه إتمامها. تعتمد الدراسات العليا على نتائج الامتحانات والتحصيل الدراسي السابق للطالب لقبوله في البرنامج الذي يرغب فيه. وتعتبر امتحان GRE أحد الأدوات الشائعة لإثبات القدرة الأكاديمية للطالب. بيد أن العديد من الطلاب يفضلون اللجوء للغش أثناء الامتحان.

الغش في امتحان GRE:

يتم تطبيق اختبار GRE في العديد من الامتحانات المدرسية، وقد يؤدي الشعور بالقلق أو عدم الرضا بالتحضير للامتحان إلى اللجوء للغش. من الأساليب الشائعة للغش في امتحان GRE:

1- الدعم اللفظي لأجوبة الزملاء: يمكن للطلاب الذين يجلسون بجانب بعضهم البعض أن يستخدموا الدعم اللفظي لأجوبة الزملاء دون اللجوء إلى وسائل التكنولوجيا.

2- استخدام الهواتف الذكية: قد يقوم الطلاب بتحميل ملفات الإجابات على هواتفهم الذكية والاطلاع عليها أثناء الامتحان. كما يمكن الاستعانة بتطبيق يسمح بالاطلاع على الإجابات أو تحديد الإجابة الصحيحة.

3- الأوراق الخارجية: ويتمثل ذلك في كتابة معلومات أو أسئلة على ورقة وإخفائها في الحقيبة أو تحت الطاولة للاطلاع عليها.

4- الإجابات المحفوظة: يمكن للطلاب من الاستفادة من إجابات المهندسين المدربين الموجودة على الإنترنت أو في كتب للإستعداد للاسئلة ذات الأعوام السابقة.

العوامل المؤثرة في الغش في امتحان GRE:

يساهم العديد من العوامل في حدوث الغش في اختبار GRE، من أبرزها:

1- الضغوط النفسية: قد يشعر الطلاب بالضغوط النفسية بسبب أهمية الامتحان، وبعض الطلاب قد يرغبون في التأكد من اجتياز الامتحان للحصول على المنح الدراسية.

2- ضعف التحضير والتعليم: يشعر بعض الطلاب بضعف التحضير وعدم الرضا بالاستعداد للاختبار مما يجعلهم يفكرون في الغش.

3- ضغوط العائلة: قد يشعر الطلاب بالضغوط الناجمة عن رغبة العائلة في تحسين تحصيلهم الأكاديمي، مما يجعلهم يفكرون في الغش.

4- درجات المنافسة: يمكن أن يجعل الطلاب يفكرون في الغش حيث إذا كان الطالب ينافس بالفعل طلابا آخرين للحصول على المنح الدراسية أو للالتحاق بالبرنامج.

5- النظام التعليمي: يمكن أن يؤدي نظام التعليم التقليدي المعتمد على الإنجازات المدرسية في تشجيع الطلاب على الغش خاصة عندما يجدون فرصة للحصول على نتائج أفضل للحصول على الفرص الأكاديمية المختلفة.

لخلاصة, يعتبر الغش في امتحان GRE خيارا خاطئًا، فهو يؤثر على المصداقية والنزاهة في الحصول على الإجابات، كما يفتح بابًا للفوضى وعدم التأكد من مدى تكافؤ الفرص للجميع. ومع ذلك، يجب على الجهات التعليمية زيادة الوعي بأخطار الغش وتحديد العقوبات اللازمة لذلك للحد من ظاهرة الغش في الامتحانات.

2. الخلفية:

– دراسات سابقة حول الغش في الاختبارات المدرسية.

يمثل امتحان GRE (Graduate Record Examination) أحد أكبر الامتحانات القياسية الهامة التي يتم تقديمها في الولايات المتحدة الأمريكية. وهو يعتبر معيارًا لتقييم الطلاب الدوليين الراغبين في الدراسة العليا في البلاد، حيث يمنح فرصًا أكبر لهم للحصول على القبول في الجامعات الأمريكية الرائدة. وعلى الرغم من أن الاختبار لديه إجراءات صارمة للرقابة والأمان، إلا أنه معروف بأن وجود الغش في GRE يعتبر خطيرًا ويمكن أن يؤدي إلى تشويه المعايير الرسمية للتقييم وتحطيم ثقة الجامعات في المتقدمين.

تشير الدراسات السابقة إلى أن الغش في الاختبارات الرسمية، بما في ذلك GRE، ينتشر بشكل كبير في المدارس الأمريكية ويمكن أن يؤدي إلى تدمير مسارات الحياة وفرص التعليم للطلاب. وترجع الأسباب إلى عدة عوامل، بما في ذلك الضغط النفسي على الطلاب لإثبات أنفسهم وتحقيق نجاحات مهنية، وارتفاع التوقعات المفتوحة عليهم من الأسر والمجتمعات، والأهم من ذلك ، يمكن أن يرجع السبب الرئيسي للغش في GRE في المدارس إلى ارتفاع التكلفة وعدم توفير الدعم المالي الكافي للطلاب الراغبين في تحقيق أحلامهم الأكاديمية.

وبعبارة أخرى، يشير البحث السابق إلى أن الطلاب يشعرون بالضغط الشديد لتحقيق نتائج جيدة في امتحان GRE والحصول على درجات مرتفعة، حيث يعتبر هذا أساسيًا للحصول على قبول في الجامعات الأمريكية. وعلى الرغم من أن المدارس تعمل على توجيه الطلاب وتحقيق أعلى درجات النجاح في الاختبارات، إلا أن التكاليف المرتفعة وانعدام الدعم المالي قد يترتب عليها تهميش طموح الطلاب الأكاديميين وتوجيههم نحو الغش في الاختبارات الرسمية.

وفي النهاية، فإن البحوث السابقة تأكد من أنه من الضروري أن يتم توفير دعم مادي وإرشاد أكاديمي للطلاب لتحقيق نجاحاتهم القياسية في الاختبارات الرسمية مثل GRE. ومع ذلك، يتعين على الجهات المختصة تحسين نظام التعليم وتوفير الدعم المالي لتحسين الفرص التعليمية للطلاب وتشجيعهم على الاستمرار في تطوير مسارات حياتهم الأكاديمية في المستقبل.

– دراسات سابقة حول تأثير الوباء على الاختبارات المنزلية.

شهد العالم بداية من شهر مارس عام 2020 تفشيًا لفيروس كورونا المستجد المعروف بـ COVID-19، الذي تسبب في انتشار الوباء عالميًا وأثر بشكل كبير على الحياة اليومية والتعليم والتدريب. ومن بين التعليمات والاختبارات التي تأثرت بالوباء العالمي هو اختبار GRE الذي يعتبر من أهم اختبارات القبول للدراسة العليا في الخارج.

وإثر الحجر المنزلي وإغلاق المؤسسات التعليمية، أعلنت مؤسسة ETS الشركة المسؤولة عن تقديم اختبار GRE عن تقديم اختبار GRE المنزلي، وهو اختبار متطور يمكن للطلاب القيام به من داخل منزلهم عن طريق استخدام الإنترنت والحاسوب. ولقد أثار هذا الإعلان العديد من الأسئلة والتساؤلات عن تأثير الوباء على هذا الاختبار ومدى فاعليته.

ويقوم اختبار GRE على تقييم مدى قدرة الطلاب على استيعاب وفهم المفردات والعلاقات المختلفة بينها، وكما يشمل الاختبار ايضا مهارات الكتابة والرياضيات الأساسية. وقد أثرت الجائحة بشكل كبير على قدرة الطلاب على التحضير للاختبار، حيث تم إغلاق العديد من المكتبات والمراكز التعليمية واضطر العديد من الطلاب للدراسة من المنزل، وهذا يعني عدم وجود الاختلاط الاجتماعي والحصول على إشراف مباشر لتحضيرهم للاختبار.

وفيما يتعلق بتأثير الوباء على اختبار GRE المنزلي، فقد أثار العديد من التساؤلات عن مدى صحة ودقة هذا الاختبار، إذ قد يؤدي التحضير من المنزل وعدم وجود الإشراف المباشر إلى تقليل قدرة الطلاب على التركيز والانتباه خلال الاختبار. ومن الجوانب الأخرى التي تأثرت بسبب الوباء، القلق والضغط النفسي على الطلاب والذي يمكن أن يؤثر سلبًا على أدائهم في الاختبار.

ومع ذلك، يعتبر اختبار GRE المنزلي فرصة للطلاب لإكمال الاختبار من داخل منزلهم وبدون الحاجة للتنقل للمراكز التعليمية. كما أن اختبار GRE المنزلي قد يكون أكثر ملاءمة وراحة للطلاب خاصةً في ظل الأوضاع الراهنة وانتشار الوباء العالمي.

ولذلك، من الضروري أن يكون هناك توازن بين فعالية الاختبار وسلامة الطلاب والعاملين في المجال الأكاديمي. ويشدد الخبراء على أهمية التحضير المبكر والاستعداد الجيد للاختبار عن طريق تحميل دليل المتقدم الرسمي من موقع ETS وممارسة الاختبارات السابقة والتدريب على عملية الاختبار.

في النهاية، يزال هذا الاختبار يسهم في تحديد مسار الطلاب الأكاديمي ويفتح أبوابًا لإكمال الدراسات العليا في الخارج، وعلى الرغم من التحديات الناجمة عن الوباء، فإن رواد الاختبارات الأكاديمية يعملون جاهدين على إتاحة الفرصة للراغبين في الدراسة وشرح الادوار الجديدة التي ستأثر عليهم.

3. المشكلة:

– زيادة حالات الغش في اختبار GRE المنزلي.

مع الارتفاع التدريجي في أعداد الطلاب الذين يتقدمون لاختبار GRE، على الرغم من جائحة COVID-19 ، تزداد حالات الغش في اختبار GRE المنزلي بشكل كبير. ويأتي هذا النموذج بمخاطر جديدة وتحديات متزايدة بالنسبة لمراقبة الامتحانات وامتثالها.

تم اختبار GRE على نحو متزايد عبر الإنترنت في الأشهر الأخيرة ، مما يعني أن الطلاب يمكنهم أخذ الامتحان بشكل مريح وفي منازلهم الخاصة. بالإضافة إلى ذلك ، قدم صناع GRE هذا النموذج الجديد مع أمان معقول لتجنب الغش.

ومع ذلك ، تبين أن حالات الغش في اختبار GRE المنزلي تزداد بشكل كبير. ومن المؤكد أن هذا الوضع سيزداد سوءًا في المستقبل ، حيث يدخل المزيد من الطلاب إلى الاختبار المنزلي.

سياسة تفعيل منزل الطالب لـ GRE هي فرصة جيدة للطلاب الذين ليست لديهم وسيلة للوصول إلى مراكز GRE المخصصة. ومع ذلك ، يعتبر هذا النهج أكثر عصرية وفعالية من ناحية الوضع الأمني في ما يتعلق بالغش.

– الأسباب وراء زيادة الغش في هذا الاختبار.

أصبح اختبار GRE أحد الاختبارات الأساسية التي يجب على الكثير من الطلاب الجامعيين إجراؤها لدخول الدراسات العليا في الجامعات العالمية. ومن خلال التحول الذي طرأ على العالم بسبب جائحة كورونا، تم تعديل شروط الاختبار وأصبحت هناك إمكانية لإجراء هذا الاختبار في المنزل.

ومع ذلك، هناك تزايد في حالات الغش في الاختبار المنزلي، ويمكن فهم ذلك بسبب العوامل التالية:

1. الاختلاف في مستوى صعوبة الاختبار يعتقد الكثير من الطلاب أن الاختبار المنزلي متيسر وأكثر سهولة بالمقارنة مع الاختبار الورقي، وهذا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الحرص على المذاكرة وتنقية الفكر. ولذلك يمكن للطلاب الذين يعتمدون على الغش في البداية أن يحسوا بالثقة في الاختبار المنزلي، ويتلاعبون بالأسئلة والأجوبة بشكل أكبر، في حين أنه في الاختبار الورقي أخطاء التلاعب به تكون أكثر خطورة.

2. بطء استجابة مراقبي الاختبار المراقبون الذين يشرفون على الاختبارات في المراكز يمكنهم رؤية الجميع في الوقت الحقيقي. وفي حالة اكتشاف أي اختلاف في المظهر الشخصي للمترشح مثل النظر إلى شاشة الكمبيوتر المحمول بشكل مكثف، يمكنهم التدخل على الفور. لكن في الاختبار المنزلي، تكون الاستجابة غير كافية، ومن الممكن أن يمر المترشح بعض الوقت قبل أن يتم اكتشافه.

3. الوصول إلى الإنترنت يتم إجراء جزء من اختبار GRE عبر الإنترنت، ولذلك ينبغي على المترشحين الوصول إلى شبكة الواي فاي للانضمام إلى جلسات الاختبار. ومن الممكن أن يستخدم الطلاب المزود الذي يتوفر لديهم إمكانية الوصول إلى الإنترنت للوصول إلى المواد والمعلومات المعرفية بشكل أسرع وأسهل، مما يؤدي إلى فرص أكبر للغش.

4. استخدام الهواتف الذكية على الرغم من أنه من غير الأمثل استخدام الهواتف الذكية خلال الامتحان، إلا أن هناك العديد من الأدوات التي يمكن استخدامها في عملية الغش في الاختبار المنزلي. تشمل هذه الأدوات تطبيقات الأجهزة المحمولة وكاميرات الويب والهواتف الذكية لمشاركة الأسئلة والإجابات.

في الختام، يجب على الكليات والجامعات المهتمة بدعم التعليم والجودة التعليمية أن تتخذ إجراءات حازمة للحد من الغش في الاختبارات المنزلية، وينبغي على الطلاب أن يدركوا التبعات الخطيرة للغش في هذه الاختبارات. وعليهم أن يتخذوا إجراءات ملموسة لتنظيم وقتهم واستخدام مواد إعدادية فعالة لتحقيق أفضل النتائج في اختبار GRE.

– الآثار السلبية على النظام التعليمي والمؤسسات التعليمية.

يعد اختبار GRE المنزلي واحدًا من أشهر اختبارات القبول الدراسي في العالم، وهو يستخدم بشكل واسع في الكليات والجامعات العالمية لتقييم مهارات الطلاب وقدراتهم الأكاديمية. ومع التطورات الحالية في العالم، أصبح لدى الطلاب الآن القدرة على إجراء الاختبار من المنزل، وهذا يمنح الكثير من الأفراد الفرصة لإجراء الاختبار.

ولكن، بينما يعد هذا الجوانب الإيجابية لاختبار GRE المنزلي، فإن له أيضًا تأثيرات سلبية قوية على نظام التعليم والمؤسسات التعليمية، وبشكل خاص عندما يتعلق الأمر بالغش في الاختبار الذي يمكن أن يؤثر على مستويات التعليم والتدريس.

قد يعتقد البعض أن الغش في اختبار GRE المنزلي هو مسألة بسيطة، لكن الواقع يخبرنا بأن الغش في هذا النوع من الاختبارات يمكن أن يؤثر بشكل خطير على نظام التعليم والمؤسسات التعليمية، مثل:

التأثير السلبي على مستوى التعليم:

الغش في اختبار GRE المنزلي يؤدي إلى فقدان الثقة في نظام التعليم بشكل عام. ينطوي الغش على عدم القيام بالعمل الضروري لإنتاج نتائج حقيقية ودقيقة، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى التعليم وانخفاض جودة التعليم. بالتالي، يمكن أن يتسبب الغش في إخفاق الطلاب في المنافسة في المستقبل، كما قد يؤثر على فرص الحصول على منح للدراسة.

تأثير سلبي على النزاهة الأكاديمية:

الغش في اختبار GRE المنزلي يؤدي إلى فقدان النزاهة الأكاديمية في نظام التعليم، مما يقوض الثقة العامة في النظام التعليمي. وتعتبر النزاهة في الاختبارات والبحوث والأعمال الأكاديمية عاملًا أساسيًا في بناء الثقة والاحترام والتقدير في البيئة الأكاديمية. ويعد إضعاف النزاهة الأكاديمية في الاختبارات هو تقليل من قيمة التعليم.

تأثير على سمعة المؤسسة التعليمية:

إذا كان الغش منتشرًا بين الطلاب في المؤسسة التعليمية، فإن ذلك سوف يؤثر بشكل كبير على سمعة المؤسسة التعليمية. فعندما تفقد المؤسسة التعليمية سمعتها، فإن الطلاب وأولياء الأمور يفقدون الثقة في نظام التعليم الذي تتبعه هذه المؤسسة.

على الرغم من أن العديد من المؤسسات التعليمية تتبع نظاماً صارمًا للتحقق من الغش في اختبار GRE المنزلي، فإن هذا لا يضمن الحماية الكاملة ضد الغش. والتحدي الرئيسي هو التوازن بين إجراءات التحقق من الغش وحماية خصوصية الطلاب أثناء إجراء الاختبارات من المنزل. لذا، يجب على المؤسسات التعليمية العمل بجد للمحافظة على نزاهة هذا الاختبار واستمرارية التحقق من الغش فيه.

4. الحلول المقترحة:

– اتخاذ إجراءات أمنية إضافية لمنع الغش.

منذ انتشار فيروس COVID-19، أصبح اختبار GRE في المنزل الخيار الأكثر شيوعًا للطلاب الذين يريدون التقدم للدراسات العليا. يتيح هذا الاختبار للطلاب إجراء الاختبار بمنزلهم بدلاً من الذهاب إلى مراكز الاختبار الخاصة بالجامعات. ومع ذلك، يسبب هذا النظام تحديات جديدة فيما يتعلق بالأمن.

إن إدخال إجراءات أمنية إضافية لمنع الغش في اختبار GRE في المنزل أمر ضروري لضمان أن النتائج التي يتم الحصول عليها بشكل عادل وصحيح. ومن خلال هذا المقال، سوف نناقش بعض الإجراءات الأمنية التي يمكن تطبيقها للمساعدة في منع الغش في اختبار GRE في المنزل.

1. تسجيل الاختبار بواسطة كاميرا ويب

يمكن استخدام كاميرا الويب كأداة للتحقق من هوية الطالب وإثبات أنه يجلس أمام الكمبيوتر الذي سوف يستخدمه للقيام بالاختبار. يتم تسجيل الطالب عند بدء الاختبار ويبقى الفيديو على السيرفر الخاص بشركة ETS. حيث يمكن إعادة المشاهدة الاختصاصية لتقييم نزاهة التحقـق و جزاءً عن محاولات الغش.

2. تثبيت البرامج اللازمة

يجب على الطلاب تثبيت البرامج اللازمة على الكمبيوتر الذي سيستخدمونه لإجراء الاختبار والتي يتطلبها الاختبار قبل بدء الاختبار ، ويجب تثبيت تحديثاتها الأخيرة. فإن تثبيت البرامج اللازمة في وقت الاختبار يحمي من الامكان الاحتيالية مثل تحميل البرامج والتطبيقات غير المصرح بها البالغ تأثيرها على سلامة الاختبار.

3. الرقابة المرئية الحية

يتيح تطبيق الرقابة المرئية للمراقبين الاطلاع على تصرفات الطالب أثناء الاختبار وتتبع ما إذا كان يحاول الغش. وفي حال رصد أي تصرف غير ملائم يمكن الرجوع إلى مراكز شركة ETS التي تتعامل مع اختبارات GRE للاشتباهات حول حالات الغش ولاتخاذ الإجراءات المناسبة.

4. منع الوصول إلى مفاتيح النظام

يتم حظر وصول الطلاب إلى مفاتيح النظام أثناء الاختبار، وكذلك منع استخدام أي جهاز التحكم عن بعد للتحكم في جهاز الكمبيوتر فلن يكون الْخِسارة الكاملةٌ من التحقق من الشكوى الحقيقية.

5. تقييم الاختبار

من أجل الحفاظ على النزاهة في الاختبار، يجب اتباع إجراءات الرصد المستمر لكل خطوة من خطوات الإجراء اعتبارًا من تسجيل الطالب، تثبيت المنتجات البرمجية اللازمة، وحتى تسـليم ملف الاختبـار.

6. استخدام التحليل الفني

أدوات التحليل الفني هي أدوات أخرى يمكن استخدامها للكشف عن محاولات الغش. تستخدم هذه الأدوات للكشف عن الأخطاء والحالات غير العادية خلال الاختبار، حيث يمكن اكتشاف الغش بناءً على الأنماط الغير معتادة.

في النهاية، يعد إتخاذ إجراءات أمنية إضافية لمنع الغش في اختبار GRE في المنزل أمرًا حيويًا. على الرغم من أن هذه الإجراءات قد تزيد من تكاليف توفير الامتحان عن بعد، إلا أنها تضمن نزاهة الاختبارات وتمنح جميع الطلاب فرصة متساوية في المنافسة على حياة مستقبلية أفضل.

– توفير دورات تدريبية لتعزيز الأخلاقيات الأكاديمية.

يُعدَّ اختبار GRE أحد أشهر الاختبارات الأكاديمية في العالم، وهو يستخدم في تقييم مستوى الطلاب المهتمين بالدراسات العليا في الولايات المتحدة الأمريكية وفي بلدان أخرى. ولأن هذا الاختبار يشمل تحليلًا لاسعتباريًا وتحليلًا كمّيًا وقدرات لغوية بسيطة، فإنه يتطلب من المتسابقين استعدادًا جيدًا وتركيزًا قويًا، بالإضافة إلى أخلاقيات أكاديمية جيدة.

وّجود أخلاقيات أكاديمية قوية يعني اتباع معايير النزاهة والأخلاق العلمية، مما يتضمن تجنب الغش والاحتيال في مهام الاختبار، والعمل على تطوير المهارات والمعارف الأكاديمية بشكل صادق ومستقل، إلى جانب مضاعفة الجهود لتحسين مستواهم بأكمله.

للمساعدة في تنمية هذه الأخلاقيات الأكاديمية، يمكن تنظيم جلسات تدريبية خاصة، التي تسمح للطلاب المهتمين بالتحضير لاختبار GRE باكتشاف المبادئ الأخلاقية الأساسية للعملية الأكاديمية. وبالتالي، ستتمكن من تقليص فرص الوقوع في أخطاء أخلاقية غير مقصودة، وجعلها أكثر قدرة على تحسين نتائجهم في الاختبار.

فيما يلي نستعرض بعض الأفكار التي يمكن أن تستخدم خلال هذه الجلسات التدريبية:

1. نوضح المعايير الأخلاقية الأساسية

الخطوة الأولى في تحسين الأخلاقيات الأكاديمية الخاصة بالطلاب يتمثل في توضيح المعايير الأخلاقية الأساسية للعملية الأكاديمية العامة. يمكن استخدام الدليل الأساسي Orientations to Graduate Studies لتحديد هذه المعايير. ويشمل هذا الكتيب القيم الأكاديمية، مثل الصدق والنزاهة والمسؤولية.

2. تدريب الطلاب على формулирование أخلاقياتهم الأكاديمية الخاصة

بعد توضيح المعايير الأخلاقية الأساسية للعملية الأكاديمية، يمكن الآن التركيز على تحسين أخلاقيات الطلاب الأكاديمية الخاصة بهم. ومن ضمن الأمور التي يمكن استحضارها في هذا الصدد هي المسؤولية الاجتماعية، وضرورة الحفاظ على النزاهة والصدق، والخضوع للمبادئ الأخلاقية الأساسية.

3. إعداد الطلاب للتحليل المشترك في الأخلاقيات الأكاديمية

يمكن الاستفادة من جلسات التدريب لتمكين الطلاب من التحليل المشترك للفروق الأخلاقية في مجموعاتهم المختلفة. ومن شأن هذا المحلل المشترك أن يعزز الولاء الاجتماعي، وينعكس بدوره في ترسيخ الأخلاقيات الأكاديمية الأساسية.

4. تعزيز الإيجابية في بناء الأخلاقيات الأكاديمية

من الخطوات الرئيسية في تحسين الأخلاقيات الأكاديمية هو الحفاظ على نمط يركّز على الإيجابية نحو الإنجازات الأكاديمية. يمكن الاستفادة من جلسات التدريب هذه لتعزيز هذا النمط وتفعيلها بصورة فعالة.

5. تشجيع المشاركة

تحسين الأخلاقيات الأكاديمية لا ينبغي أن يتم في الخفاء. بدلاً من ذلك، يجب تشجيع الطلاب على الدخول في المناقشات، والتواصل المفتوح حول المواضيع المختلفة المثارة، وهو أمر يمكن تحقيقه عن طريق المحادثات الجماعية والحوارات المخصصة.

تلك هي بعض الأفكار التي يمكن أن تساعد على تحسين الأخلاقيات الأكاديمية لـ GRE. وسيؤدي تناسق هذه الأفكار بصورة فعالة إلى تحسين تجربة التحضير للامتحان، وتمهيد الطريق لنتائج أفضل في الاختبار. ولا ينبغي أن تكون هذه الجلسات التدريبية قصيرة المدى، بل يجب أن تتم باستمرار، في ظل التزام الطلاب بفهم المبادئ الأخلاقية الأساسية.

– الاستفادة من التكنولوجيا في رصد وتحليل حركات التلاميذ أثناء الاختبار.

في الآونة الأخيرة، أصبح استخدام التكنولوجيا لمراقبة حركات الطلاب وتحليلها أثناء اختبار GRE (Graduate Record Examination) أحد الخيارات المفضلة لدى المراقبين ومؤسسات التعليم. من خلال استخدام مجموعة متنوعة من التقنيات مثل الكاميرات وأجهزة الاستشعار والبرمجيات، يمكن للمؤسسات التعليمية مراقبة حركات الطلاب وتحليلها بدقة عالية، وذلك بهدف منع الغش وضمان عدالة الاختبار.

إحدى أبرز التقنيات المستخدمة في مجال مراقبة حركات الطلاب هي تقنية تتبع العين، حيث يتم تثبيت كاميرات في قاعات الاختبار تستطيع متابعة حركات عين الطالب، وبالتالي تتحقق المؤسسة التعليمية من أن الطالب ينظر إلى الشاشة أثناء الاختبار، بدلاً من النظر إلى الورق أو الصفحات الأخرى الموضوعة على المكتب.

كذلك تستخدم أجهزة الاستشعار الحركية، والتي تستطيع تحليل حركات يدي الطالب ونوعية حركات الأصابع، ومن خلال هذا النوع من التقنيات يمكن للمؤسسات التعليمية التحقق من أن الطالب لا يتمتع بأي ميزة خاصة عندما يجب أن يستخدم قلم الحبر للكتابة خلال الاختبار.

وتشمل التقنيات الأخرى المستخدمة في مراقبة حركات الطلاب أجهزة الاستشعار الصوتية، التي تسمح للمؤسسات التعليمية باستخدام الصوت لمراقبة وملاحظة أي حركات مشبوهة أو مخالفة للقواعد والتعليمات في قاعات الاختبار. وإذا كان الطالب يحاول الغش، يمكن لأجهزة الاستشعار الصوتية التحقق من ذلك وإبلاغ المراقبين بالحادثة.

بالإضافة إلى ذلك، تستخدم المؤسسات التعليمية أيضًا البرمجيات المتطورة لمراقبة حركات الطلاب وتحليلها، وهي تقنية تعتمد على التعلم الآلي. وتقوم هذه البرمجيات بتحليل ومراقبة حركات الطالب خلال الاختبار، وتحديد المشاهد الشبه مشبوهة، مما يمكن المراقبين من أخذ إجراءات سريعة لطلب المزيد من التحقق أو توجيه الطالب إلى الخروج من قاعة الاختبار لإنهاء المخالفة.

أخيرًا، يجب الإشارة إلى أن استخدام التكنولوجيا في مراقبة حركات الطلاب ليس خيارًا مثاليًا بشكل عام، حيث يكون هناك بعض العوائق والتحديات التي تتوجب على المؤسسات التعليمية التفكير فيها. وتشمل هذه التحديات حقوق الطلاب فيما يتعلق بالخصوصية والأمان، والتكلفة العالية لاستخدام بعض التقنيات، والتحديات الأخرى التي يمكن أن تؤثر على النتائج النهائية للاختبار.

ومع ذلك، يتضح أن استخدام التكنولوجيا لمراقبة حركات الطلاب وتحليلها أثناء اختبار GRE قد أصبح خيارًا شائعًا لدى المؤسسات التعليمية، وذلك بهدف منع الغش والحفاظ على عدالة الاختبار. وبالنسبة للطلاب، فإن تلك التقنيات قد تعمل على تخفيف الضغوط التي يمكن أن يشعروا بها خلال الاختبار، على أمل أن تساعد على إنجاز الاختبارات بنجاح وبدقة أكبر.

5. الخلاصة:

– أهمية إيجاد حلول لمشكلة الغش في الاختبارات المدرسية.

تعد مشكلة الغش في اختبار المدرسة GRE أحد المشاكل الرئيسية التي تواجهها المؤسسات التعليمية في العالم. ويحدث هذا الأمر حيثما كانت المؤسسة ومهما كانت سياستها في مكافحة الغش. ويشير الخبراء إلى أن الغش في الاختبارات يمكن أن يتسبب في تدهور النظام التعليمي ويؤثر سلبًا على أهمية الشهادات الأكاديمية الممنوحة للطلاب.

يعتبر الغش في اختبارات المدرسة GRE مشكلة خطيرة بسبب تأثيرها المباشر على نوعية التعليم ومدى فعاليته. فالغش يعد سلوكًا غير أخلاقي وغير قانوني ويزيد من احتمالية التلاعب والتحيز الحاصلين في النظام التعليمي. ويؤدي الغش في الاختبارات إلى تقليل نوعية المعلومات وتقليل المهارات التي يكتسبها الطلاب، كما يتسبب في تلف مستوى الثقة في الاختبارات الرسمية والتحصيل الأكاديمي الذي تركز عليه مؤسسات التعليم.

ويعد هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الغش في اختبارات المدرسة GRE، فمنها عدم الرضا عن النظام التعليمي الذي يعاني من العديد من المشاكل والعوائق التي تعيق الطلاب عن التعلم الفعال. كما تؤثر الظروف التي تحيط بالطلبة على ادائهم الأكاديمي، حيث أن الطلاب الذين يعانون من الضغوط النفسية والاجتماعية والاقتصادية يميلون إلى الغش في الاختبارات.

لهذا السبب يجب أن تعمل المؤسسات التعليمية على تفعيل آليات الرقابة على الاختبارات وتوفير ظروف مناسبة للطلاب لدينا إمكانية الحصول على تعليم فعال وجودة عالية، ويجب عليها تشجيع الطلاب على الأخلاقية والصدق في الاختبارات الأكاديمية وعدم اللجوء إلى الغش. وتشمل هذه الآليات تطوير أساليب جديدة لاختبار الطلاب، بما في ذلك استخدام التكنولوجيا المتطورة وتوفير أساليب رقابة فعالة على الاختبارات.

لذا فإن الحد من مشكلة الغش في اختبارات المدرسة GRE يعد من المهام الرئيسية التي يجب على جميع المؤسسات التعليمية التعامل معها بجدية وإيجاد حلول مبتكرة لمكافحتها. وهذا هو السبيل الوحيد للحفاظ على نوعية التعليم وتوفير فرص لجميع الطلاب للحصول على تعليم جيد وجودة عالية. فالغش في الاختبارات يؤثر بشكل كبير على المستقبل التعليمي للطلاب ويجب علينا التعامل معه بحذر وجدية.

– تأثير الوباء على زيادة معدلات الغش في اختبار GRE المنزلي.

تزايدت معدلات الغش في اختبار GRE المنزلي بشكل كبير منذ بدء تفشي وباء كوفيد-19. ويعتقد الكثيرون أن هذه الزيادة ترجع إلى العوامل المرتبطة بالوباء، مثل الضغط النفسي الناتج عن القلق والتوتر والتعب الذهني الذي يتعرض له الطلاب بسبب تداعيات الوباء.

وبينما يعتبر GRE هو الاختبار الأكثر شيوعاً بين الطلاب والخريجين الذين يبحثون عن الالتحاق بالدراسات العليا في الولايات المتحدة الأمريكية، فإن إجراء الاختبار في ظل وباء كوفيد-19 يتطلب توفير ظروف خاصة وملائمة للطلاب.

ويشعر الكثيرون بالقلق إزاء تأثير الوباء على أدائهم في الاختبار، خاصة في ظل المخاوف المرتبطة بالسلامة الصحية والتباعد الاجتماعي والضغوط النفسية، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى اللجوء لأساليب غير أخلاقية في أثناء الاختبار، مما يؤثر سلباً على نتائجهم.

وفي ظل هذه الظروف الاستثنائية، تراجعت معايير حماية الاختبار من الغش، بسبب صعوبة تأمين الظروف الصحية والملائمة لإجراء الاختبار، وتراجع حضور المراقبين والمشرفين على الاختبارات بشكل كبير، مما يسهل عملية الغش من قبل الطلاب.

ولقد أكدت الدراسات أن الوعي الأخلاقي يلعب دوراً مهماً في الحد من انتشار الغش في الاختبارات، إلا أن تأثير الوباء على الوضع النفسي والاجتماعي للطلاب يجعل من الصعب إيجاد حلول عقلانية لمعالجة هذه المشكلة.

وبما أن جائحة كوفيد-19 لا تزال مستمرة، فإن من الضروري أن تعمل الجامعات والمعاهد التعليمية على توفير الأدوات والموارد اللازمة للطلاب، من أجل تحقيق مقاييس أعلى للنزاهة والأخلاق في الاختبارات، وذلك من خلال الاستفادة من التكنولوجيا والأساليب المبتكرة في التعليم عن بعد.

– أهمية الاستثمار في تقنيات الأمن الأكاديمي وتعزيز الأخلاقيات الأكاديمية للحد من الغش.

تعد تكنولوجيا الأمن الأكاديمي الحديثة من الأدوات الرئيسية التي تساعد الجامعات والمؤسسات التعليمية على تطوير نظام تعليمي آمن وموثوق. فهذه التكنولوجيا وسيلة قوية لتقوية الأخلاق الأكاديمية وتشجيع الطلاب على الامتثال لأعلى معايير النزاهة والأخلاق في المجتمع الأكاديمي. ويتم عبر هذه التكنولوجيا ضمان حماية الاختبارات وتجعلها آمنة وغير قابلة للتلاعب.

تشهد العديد من المؤسسات والجامعات تزايدًا كبيرًا في استخدام تكنولوجيا الأمن الأكاديمي بعد أن تأثرت بالغش في الاختبارات وانتشارها خصوصًا في الاختبارات التي يمكن إجراؤها عبر الإنترنت. ويعتبر اختبار الGRE المنزلي واحدًا من الامتحانات التي تطلب استخدام هذه التكنولوجيا بشدة. فعبر طرح رقابة جديدة على الغش، تم تحديث الإجراءات الأمنية للاختبار في الربع الثالث من عام 2020.

وبفضل تقوية الأخلاق الأكاديمية، دعم التكنولوجيا، والعمل الجاد على ضمان النزاهة في الاختبارات، يتمتع الكثير من الطلاب بثقة أكبر في عملية الاختبار ويرى بعضهم أن هذا يعكس الروح النزيهة في المجتمع الأكاديمي. كما أنه يمنع الطلاب الذين يختارون الغش للحصول على درجات أعلى من المتميزين عن جدارة. ويمنع أيضًا تداعيات التآمر بين الطلاب والمدرسين، وهذا يساعد الجامعات والمؤسسات التعليمية على تطوير مستويات التفوق والنجاح الأكاديمي لديهم. إلى جانب ذلك، من شأنها أن تساعد المؤسسات التعليمية على جذب عدد كبير من الطلاب الموهوبين والمتفوقين والذين يرون أن المؤسسة تحرص بجدية على توفير بيئة تعليمية سرية.

وفي النهاية، تمثل تكنولوجيا الأمن الأكاديمي فرصة حقيقية لبناء نظام تعليمي آمن وتحافظ على روح النزاهة والأخلاق الأكاديمية. ولذلك، يجب على المؤسسات التعليمية العمل على تقوية هذا الجانب من تجربة المستخدم والتحسين المستمر في هذا المجال الهام والحساس. فهي تساعد في خلق بيئة تعليمية تحترم النزاهة والشفافية.

spot_imgspot_img